مقدمة تعريفية عن محافظة ظفار
موقع محافظة ظفار:
تطل ظفار على بحر العرب والمحيط الهندي ، وتعتبر حدودها التاريخية الطبيعية قديما بإجماع كل المؤرخين ، من سيحوت غربا إلى منطقة الجازر شرقا، ومن صحراء الربع الخالي شمالا إلى بحر العرب جنوبا . وتعتبر ظفار جزء لا يتجزأ من عمان أو بلاد(مجان)كما تسمى في التاريخ حيث أنها توجد في جنوب السلطنة وتبعد عن محافظة مسقط حوالي 1024كم.يمتاز تاريخ ظفار القديم والمعاصر،بأهمية خاصة وذلك لغناه التراثي التراكمي المرتبط بموقع ظفار الجيو_سياسي الاستراتيجي، وطبيعتها التضاريسية المميزة، ولمثل تلك العوامل الطبيعية مجتمعة التي توفرت لظفار خلافا لحال غيرها،من بعض مناطق الخليج وشبه الجزيرة العربية، كانت ظفار ولا تزال تمتع بمزايا وعوامل جذب للاستقرار السكاني في مختلف مدنها وقراها وحضرها وريفها وباديتها وجزرها وصحرائها.
ولقد سكنت ظفار العديد من الأقوام والشعوب لا زال بعضها موجودا حتى الآن،وهي عبارة عن بعض القبائل القحطانية والعدنانية ومنها قبائل القرا والمهرة وآل كثير وغيرها،والتي هاجرت إثر انهيار سد مأرب وتوالي الهجرات العربية إلى الجنوب والشرق من شبه الجزيرة، واتخذت تلك الشعوب من منطقة الشحر والتي هي (ظفار) موطنا جديدا لاستقرارها،إلى جانب بعض الأقوام والقبائل التي كانت تسكن ظفار منذ القدم.
مسميات محافظة ظفار في التاريخ :
لقد ورد اسم ظفار في التوراة وكتب الرحالين والمؤرخين تحت أسماء مختلفة منها (سفار، وأوفير ، و وبار،و دافار،و بلاد بونت،وآرم)كما اختلف بعضهم في موقعها.ففي التوراة ورد اسمها كمصدر إنتاج اللبان تحت اسم(ZOFAR) عندما مد –حيرام- ملك صور في(لبنان) الملك سليمان –عليه السلام- بالنجارين والعمال والخشب الممتاز لصناعة السفن في (أيله) على البحر الأحمر (العقبة)حاليا، كما أمده بالعبيد الذين يعرفون البحر وقد أرسلت هذه السفن عبر البحر الأحمر إلى المحيط الهندي والخليج الفارسي آنذاك،حيث رست في ميناء الشحر وزفر (ZOFAR) أي ظفار.أما العالم الجغرافي الفرنسي(GOSSELIN) في كتابه(المرسوم لأبحاث الجغرافيا الأصولية عند الأقدمين) قال: إن أوفير هي ظفار (ويقصد بها ظفار عمان) لارتباط الحديث عنها باللبان و ورود اسمها في التوراة أكثر من مرة واحدة
وتحت أسماء مختلفة. ومن أسماء ظفار التي عرفت بها لدى سكانها وسكان المناطق المجاورة
لها في حضرموت والمهرة وغيرهم هي أرض "الأحقاف" وهي التسمية التي ورد ذكرها في
آية قرآنية كريمة،وعرفت لديهم كذلك بأرض "ريدان" كما كان الحميريون يطلقون على أنفسهم ملوك سبأ ويمنت وحضرموت وذو ريدان التي هي ظفار الآن.
و ورد اسمها كثيرا في سفر التكوين وأدبيات سكان قلسطين وبلاد الشام والرافدين ومصر،وسكان غزة و الفينيقيين والرومان القدماء، الذين كانت تربطهم أواصر تجارية منتظمة بها وخصوصا تجارة اللبان والبخور، وقد عرف سكان ظفار شجرة "اللبان" المشهورة بأرضهم منذ أقدم العصور ويقال إن استخدام اللبان بشكل واسع من قبلهم لم يبدأ إلا في العصر الحجري الحديث أي قبل حوالي ثمانية
آلاف سنة.
إحصائيات المساكن والأسر والسكان :
إجمالي عدد السكان: 214.331ترتيب المنطقة في السلطنة من حيث عدد السكان: الخامسعدد العمانيين: 150.537عدد غير العمانيين: 29.896نسبة العمانيين من إجمالي سكان المنطقة: 70.4%نسبة غير العمانيين من إجمالي سكان سكان المنطقة: 29.6% الكثافة السكانية: 2.2 شخص لكل كيلومتر مربعنسبة سكان المنطقة إلى إجمالي سكان السلطنة: 9.2%
موقع محافظة ظفار:
تطل ظفار على بحر العرب والمحيط الهندي ، وتعتبر حدودها التاريخية الطبيعية قديما بإجماع كل المؤرخين ، من سيحوت غربا إلى منطقة الجازر شرقا، ومن صحراء الربع الخالي شمالا إلى بحر العرب جنوبا . وتعتبر ظفار جزء لا يتجزأ من عمان أو بلاد(مجان)كما تسمى في التاريخ حيث أنها توجد في جنوب السلطنة وتبعد عن محافظة مسقط حوالي 1024كم.يمتاز تاريخ ظفار القديم والمعاصر،بأهمية خاصة وذلك لغناه التراثي التراكمي المرتبط بموقع ظفار الجيو_سياسي الاستراتيجي، وطبيعتها التضاريسية المميزة، ولمثل تلك العوامل الطبيعية مجتمعة التي توفرت لظفار خلافا لحال غيرها،من بعض مناطق الخليج وشبه الجزيرة العربية، كانت ظفار ولا تزال تمتع بمزايا وعوامل جذب للاستقرار السكاني في مختلف مدنها وقراها وحضرها وريفها وباديتها وجزرها وصحرائها.
ولقد سكنت ظفار العديد من الأقوام والشعوب لا زال بعضها موجودا حتى الآن،وهي عبارة عن بعض القبائل القحطانية والعدنانية ومنها قبائل القرا والمهرة وآل كثير وغيرها،والتي هاجرت إثر انهيار سد مأرب وتوالي الهجرات العربية إلى الجنوب والشرق من شبه الجزيرة، واتخذت تلك الشعوب من منطقة الشحر والتي هي (ظفار) موطنا جديدا لاستقرارها،إلى جانب بعض الأقوام والقبائل التي كانت تسكن ظفار منذ القدم.
مسميات محافظة ظفار في التاريخ :
لقد ورد اسم ظفار في التوراة وكتب الرحالين والمؤرخين تحت أسماء مختلفة منها (سفار، وأوفير ، و وبار،و دافار،و بلاد بونت،وآرم)كما اختلف بعضهم في موقعها.ففي التوراة ورد اسمها كمصدر إنتاج اللبان تحت اسم(ZOFAR) عندما مد –حيرام- ملك صور في(لبنان) الملك سليمان –عليه السلام- بالنجارين والعمال والخشب الممتاز لصناعة السفن في (أيله) على البحر الأحمر (العقبة)حاليا، كما أمده بالعبيد الذين يعرفون البحر وقد أرسلت هذه السفن عبر البحر الأحمر إلى المحيط الهندي والخليج الفارسي آنذاك،حيث رست في ميناء الشحر وزفر (ZOFAR) أي ظفار.أما العالم الجغرافي الفرنسي(GOSSELIN) في كتابه(المرسوم لأبحاث الجغرافيا الأصولية عند الأقدمين) قال: إن أوفير هي ظفار (ويقصد بها ظفار عمان) لارتباط الحديث عنها باللبان و ورود اسمها في التوراة أكثر من مرة واحدة
وتحت أسماء مختلفة. ومن أسماء ظفار التي عرفت بها لدى سكانها وسكان المناطق المجاورة
لها في حضرموت والمهرة وغيرهم هي أرض "الأحقاف" وهي التسمية التي ورد ذكرها في
آية قرآنية كريمة،وعرفت لديهم كذلك بأرض "ريدان" كما كان الحميريون يطلقون على أنفسهم ملوك سبأ ويمنت وحضرموت وذو ريدان التي هي ظفار الآن.
و ورد اسمها كثيرا في سفر التكوين وأدبيات سكان قلسطين وبلاد الشام والرافدين ومصر،وسكان غزة و الفينيقيين والرومان القدماء، الذين كانت تربطهم أواصر تجارية منتظمة بها وخصوصا تجارة اللبان والبخور، وقد عرف سكان ظفار شجرة "اللبان" المشهورة بأرضهم منذ أقدم العصور ويقال إن استخدام اللبان بشكل واسع من قبلهم لم يبدأ إلا في العصر الحجري الحديث أي قبل حوالي ثمانية
آلاف سنة.
إحصائيات المساكن والأسر والسكان :
إجمالي عدد السكان: 214.331ترتيب المنطقة في السلطنة من حيث عدد السكان: الخامسعدد العمانيين: 150.537عدد غير العمانيين: 29.896نسبة العمانيين من إجمالي سكان المنطقة: 70.4%نسبة غير العمانيين من إجمالي سكان سكان المنطقة: 29.6% الكثافة السكانية: 2.2 شخص لكل كيلومتر مربعنسبة سكان المنطقة إلى إجمالي سكان السلطنة: 9.2%